للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي شَهْمٍ

٢٢٥١١ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي شَهْمٍ قَالَ: مَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَأَخَذْتُ بِكَشْحِهَا. قَالَ: وَأَصْبَحَ الرَّسُولُ يُبَايِعُ النَّاسَ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَلَمْ يُبَايِعْنِي. فَقَالَ: " صَاحِبُ الْجُبَيْذَةِ " (١) قَالَ:


= حسان بن حريث، وقيل بالعكس، وقيل: حريف، وقيل: منقذ، وقيل: حجير ابن الربيع. عارم: هو لقب محمد بن الفضل، ومعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٧٦) من طريق عبيد الله بن معاذ العنبري، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٣٦٢ من طريق محمد بن عبد الأعلى، كلاهما عن معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وفي باب كراهية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتبعه أحد، عن عبد الله بن عمرو سلف برقم (٦٥٤٩) .
وعن جابر عند ابن ماجه (٢٤٦) ، والطحاوي في "المشكل" (٢٠٧٤) و (٢٠٧٥) ، والحاكم ٢/٤١١ و٤/٢٨١.
ويشهد لقوله في آخره: "اللهم فمن ضربت أو سببت ... إلخ" حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣١١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: يسعون: أي: يجرون، وكأن المراد: حتى يمشوا قدامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد جاء أنه كان يسوقهم.
وأبقى القومُ: أي: نظروه ورصدوه.
(١) في (م) و (ق) : "صاحب الجبيذة الآن".