للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ (١)

٢٢٤٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ (٢) بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَّا أَتَى اللهَ مَغْلُولًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُطْلِقُهُ إِلَّا الْعَدْلُ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ تَعَلَّمَ (٣) الْقُرْآنَ، ثُمَّ نَسِيَهُ إِلَّا لَقِيَ اللهَ أَجْذَمَ " (٤)


(١) قال السندي: هو أنصاري خَزْرجي، يكنى أبا ثابت وأبا قيس، وأمُّه عَمْرة بنت مسعودٍ لها صحبة. شهد العقبة وكان أحد النُقباء، واختُلف في شهوده بدراً، فأثبته البخاري، وكان يكتب بالعربية، وكان يحسن العَوْم والرمي، فكان يقال له: الكامل، وكان مشهوراً بالجُود هو وأبوه وجده وولده، وكان منادي سعدٍ ينادي على أطُمه: من كان يريد شحماً ولحماً فليأتِ سعداً، وكان يعشِّي كل ليلة ثمانين من أهل الصُّفَّة، وكان يقول: "اللهمَّ هَبْ لي مجداً، ولا مجدَ إلا بفِعال، ولا فِعالَ إلا بمالٍ، اللهمَّ لا يصلحني القليل ولا أَصلح عليه". مات في الشام سنة خمسَ عشرةَ، وقيل: غير ذلك.
(٢) تحرف في (م) إلى: زيد.
(٣) في (م) : يتعلم.
(٤) صحيح لغيره دون قوله: "وما من أحد تعلم القرآن ... "، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن سعد بن عبادة، ولجهالة عيسى -وهو ابنُ فائدٍ- فلم يرو عنه غير يزيد بن أبي زياد، وقال ابن المديني: مجهول، ويزيد ابن أبي زياد -وهو الهاشمي مولاهم- ضعيف، وقد اضطرب في إسناده، فمرة يقول: عن عيسى بن فائد عن رجل عن سعد بن عبادة، ومرة يرويه بإسقاط الرجل المبهم، ومرة يرويه عن عيسى عن عبادة بن الصامت، وسيأتي في =