للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ (١) (٢)

١٥٤٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَجِيءُ رِيحٌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، تُقْبَضُ فِيهَا أَرْوَاحُ كُلِّ مُؤْمِنٍ " (٣)


= (١٩١٢ م) وأصبحت أخيراً لليونان سنة (١٩٤٧ م) وقد ذكرت "رودس" أيضاً في "صحيح مسلم" (٩٦٨) .
(١) في (م) : رضي الله تعالى عنه.
(٢) قال السندي: عياش بن أبي ربيعة، مخزومي، كان من السابقين الأولين، وهاجر الهجرتين. ثم خدعه أبو جهل إلى أن رجعوه من المدينة إلى مكة، فحبسوه، وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له في القنوت، كما في "الصحيحين"، عن أبي هريرة.
وذكر العسكري أنه شهد بدراً وغلَّطوه.
مات سنة خمس عشرة بالشام، في خلافة عمر، وقيل: استشهد باليمامة، وقيل: باليرموك.
(٣) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، نافع: وهو مولى ابن عمر لم يدرك عياش بن أبي ربيعة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد الأزدي، وأيوب: هو السختياني.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٨٠٢) ، ومن طريقه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٩١) ، والحاكم ٤/٤٨٩، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلنا: بل هو منقطع كما أسلفنا، ولم يتنبَّه إلى انقطاعه الشيخ ناصر الدين الألباني في "صحيحته" برقم (١٧٨٠) . فوافق الحاكم والذهبي على تصحيح =