للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كُنْتَ فَحَّاشًا قَالَ: "إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ " (١)

حَدِيثُ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

٢١٢١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ (٢) مُحَمَّدُ بْنُ مُيَسَّرٍ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مُحَمَّدُ،


(١) إسناده حسن، محمد بن عمرو بن العباس روى عنه جمع، وترجمه الخطيب في "تاريخه" ٣/١٢٧، ونقل توثيقه عن ابن خراش، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/١٠٧، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مل النهدي.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٢٣٥) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وسيأتي من طريق الحسن البصري، عن عتي بن ضمرة، عن أُبيِّ برقم (٢١٢٣٣) وما بعده.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب موقوفاً عند ابن أبي شيبة ١٥/١٣.
قوله: "اعتزى" أي: انتسب، من: عزيت الشيء وعزوته، أعزيه وأَعزوه، إذا أسندته لأحد أو نسبته إليه. قال السندي: أي ذكر نسبه إلى آبائه بطريق الافتخار دون التعريف. قلنا: وفي الروايات الآتية جاء الحديث بلفظ: "من اعتزى بعزاء الجاهلية".
"أعضَّه" أي: قال له: اعضض ذكر أبيك.
والهن: كناية عن الذكر.
(٢) المثبت من (ظ٥) ، وتحرف في باقي النسخ إلى: "أبو سعيد".