للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ

• ١٦٦٣٣ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ (١) ، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: أَبِي أَخْبَرَنَا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ أَهْلِ (٢) بَدْرٍ بِابْنِ فَرَسٍ لِي يُقَالُ لَهَا: الْقَرْحَاءُ، فَقُلْتُ: يَا


= ورواه الوليد بن مسلم عن عثمان بن عطاء، عن أبيه عطاء، عن أبي عمران، بزيادة عطاء، عند ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤٢٤، ولم يصرح الوليد بالتحديث إلا عن شيخه عثمان بن عطاء، وحقُّه أن يصرح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد ليبرأ من تدليس التسوية.
ورواه محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن زياد بن أبي سودة، عن أبي عمران، به، فجعل بين عثمان وبين أبي عمران زياداً هذا، أخرجه من طريقه الطبراني في "الكبير" (٤٢٣٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠١٠) ، وابن الجوزي في "فضائل القدس" ص٩٣، والضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (٣٨) ، وهذا الإسناد أولى بالصواب، كما ذكر الحافظ في "الإصابة"، ورواية محمد بن شعيب بن شابور هذه تُشير إلى الانقطاع الواقع في رواية ضمرة بن ربيعة، والتي ذكر البخاري أن إسنادها ليس بالقائم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٧، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، وعبد الله في زياداته على أبيه، وفيه عثمان بن عطاء، وثقه دحيم، وضعفه الناس.
قال السندي: قوله: "أن ينشأ لك ": من نَشَأَ بهمزة في آخره، كمَنَع أو كَرُم، أي: يولد لك.
(١) هذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد، ووقع في (ق) و (م) من رواية أبيه أحمد، وهو خطأ.
(٢) لفظ "أهل" ليس في (ق) .