للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٧٢٩١ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ أُخْتَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً، فَسَأَلَ عُقْبَةُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ ". فَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ عَنْهُ، فَلَمَّا خَلَا مَنْ كَانَ عِنْدَهُ عَادَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: " مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ تَعْذِيبِ أُخْتِكَ نَفْسَهَا لَغَنِيٌّ " (٢)


(١) صحابي مشهور، قال أبو سعيد بن يونس: كان قارئاً عالماً بالفرائض والفقه، فصيح اللسان، شاعراً كاتباً، وهو أحد من جمع القرآن، قال: ورأيت مصحفه بمصر على غير مألوف مصحف عثمان، وفي آخره: كتبه عقبة بن عامر بيده. وجاء أنه قال: قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبتُ إليه فقلت: بايعني على الهجرة. وشهد الفتوح، وكان هو البريدَ إلى عمر بفتح دمشق، وشهد صِفِّين مع معاوية وأمَّره بعد ذلك على مصر، ومات في خلافة معاوية على الصحيح. "حاشية" السندي.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف سيأتي الكلام عليه عند الحديث (١٧٣٠٦) . هشيم: هو ابن بشير السلمي، ثقة من رجال الشيخين، إلا أنه رواه هنا بصورة المرسل. ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وأبو سعيد: هو الرُّعيني جُعْثُل بن هاعان، وعبد الله بن مالك: هو اليَحْصبي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٣٠ من طريق الهيثم بن جميل، عن هشيم، بهذا الإسناد، مرسلاً.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٩٤) من طريق مسدد، عن هشيم، به. موصولاً، وبلفظ الرواية (١٧٣٤٨) .=