للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٠٥٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدَةُ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ " (١)


(١) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعبدة: هو ابن سليمان الكلابي، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، وأبو العالية: هو رفيع ابن مهران الرِّياحي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٤١٧ من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٦٩ عن عبدة وحده، به في الصلاة: باب من كان لا يجمع بين السورتين في ركعة.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام الليل" (١٦٦) باب كراهة تقطيع السورة، والجمع بين السور في ركعة، والطحاوي ١/٣٤٥ باب جمع السور في ركعة، والبيهقي ٣/١٠ من طرق عن عاصم الأحول، به.
ولفظه عند الطحاوي: "لكل سورة ركعة".
وسيأتي برقم (٢٠٦٥١) .
وقد جاء غير ما حديث عن رسول الله أنه جمع بين سورتين أو أكثر في ركعة واحدة، منها حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٦٠٧) وهو في "الصحيحين".
والأمر في حديث أبي العالية هذا ينصرف إلى من لم يُعط القرآن حقه في الصلاة من حيث إجادة حروفه وتبيانها، فيَهُذُّه كَهَذِّ الشعر، كما جاء في حديث ابن مسعود.