للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ (١)

١٨٨٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ (٢) ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَهْلِي، عَنْ أَبِي قَالَ: " أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ مَجَّ فِي الدَّلْوِ، ثُمَّ صَبَّ فِي الْبِئْرِ أَوْ شَرِبَ مِنَ الدَّلْوِ، ثُمَّ مَجَّ فِي الْبِئْرِ، فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ " (٣)


(١) قال السندي: وائل بن حُجْر- بضم المهملة وسكون الجيم- حضرمي، وكان أبوه من الأقيال- وهم ملوك حمير دون الملك الأعظم-، ثم نزل الكوفة، مات في خلافة معاوية، وكان بقية أولاد الملوك بحضرموت، وبشَّر به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل مجيئه، وأصعده إليه على المنبر، وأقطعه أرضاً، وكتب له عهداً، وقال: "هذا وائل سيد الأقيال" وبعث معه معاوية لإقطاع الأرض، فقال له معاوية: أردفني، فقال: لست مرادف الملوك، فلما استخلف معاوية قصده، فتلقاه وأكرمه، قال وائل: فوددت لو كنت حملته بين يدي.
(٢) في (ظ ١٣) و (ق) زيادة: ابن حجر.
(٣) حديث حسن، ولا تضر جهالة الرواة الذين حدث عنهم عبد الجبار لأنهم جمع- وقد فصلنا القول في ذلك في حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٧٣٧) - وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، ومسعر: هو ابن كدام.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٨٢، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١١٩) ، والبيهقي في "الدلائل" ١/٢٥٧ من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم: (١٨٨٥١) و (١٨٨٧٤) .
وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (٣٥٢٧) .=