للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدِيثُ جُنْدُبٍ (١)

١٨٧٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنْدُبًا الْبَجَلِيَّ قَالَ: قَالَتْ امْرَأَةٌ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَرَى صَاحِبَكَ إِلَّا قَدْ أَبْطَأَ عَلَيْكَ (٢) ؟ قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: " {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣) } [الضحى: ٣] "


= الاختلاط- متابع.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عرفجة بن عبد الله) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١ عن محمد بن فضيل، عن عطاء، به، مطولاً.
وقد سلف فيما قبله برقم (١٨٧٩٤) .
قال السندي: قوله: أَقْصِر: من الإقصار، بمعنى الكف.
حتى ينقضي، أي: هكذا ينادي كلَّ ليلة إلى أن ينقضي رمضان.
(١) قال السندي: جندب: هو جندب بن عبد الله بن سفيان، بَجَلي، ويقال: جندب بن سفيان بنسبته إلى الجد، سكن الكوفة، ثم البصرة، روى عنه أهلُ المِصْرَيْن.
(٢) في هامش (س) : عنك.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٤٩٥١) ، ومسلم (١٧٩٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٣٥) ، والطبري في "التفسير" ٣٠/٢٣١ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٩٣٥) - ومن طريقه أبو عوانة ٤/٣٣٩- ٣٤٠- والنسائي في "الكبرى" (١١٦٨١) - وهو في "التفسير" (٧٠١) -، والطبراني في "الكبير"=