للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي طَرِيفٍ (١) (٢)

١٥٤٣٧ - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي طَرِيفٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَاصَرَ الطَّائِفَ وَكَانَ يُصَلِّي بِنَا صَلَاةَ النَّصْرِ (٣) ، حَتَّى لَوْ أَنَّ رَجُلًا رَمَى لَرَأَى (٤) مَوْقِعَ نَبْلِهِ " (٥)


(١) في (م) : رضي الله تعالى عنه.
(٢) قال السندي: أبو طريف الهذلي، ذكره البغوي وغيره في الصحابة، وشهد حصار الطائف.
قيل: اسمه كيسان، وقيل: سنان.
(٣) في النسخ الخطية و (م) ونسخة السندي: العصر، وهو تحريف، والمثبت من نسخة الهيثمي كما ذكر في "مجمع الزوائد"، وذكر أنها تحرفت عند الطبراني إلى (العصر) إلا أنها تصحفت في مطبوعه إلى النصر! وجاءت في "أطراف المسند" ٧/١٦: صلاة المغرب، وانظر قول البيهقي الآتي في التخريج. وقد علق من تولى نشر "مجمع الزوائد" طبعة دار الفكر على هذا الموضع تعليقاً يضحك الثكلى.
(٤) في (س) : تراءى.
(٥) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الوليد بن عبد الله بن شميلة - ويقال أبو شميرة، ويقال: ابن أبي سميرة- من رجال"التعجيل"، انفرد بالرواية عنه زكريا بن إسحاق: وهو المكي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٩٥) من طريق الإمام أحمد، بهذا =