وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٩٦٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٧٥) ، والدولابي في "الكنى" ١/٤١ من طريق أزهر بن القاسم، به. بلفظ: صلاة المغرب وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٩٦) ، والدولابي في "الكنى" ١/٤٠-٤١ من طريق بشر بن السري، والبيهقي في "السنن" ١/٤٤٧ من طريق عبيد بن عقيل، كلاهما عن زكريا، به. وعند الدولابي والبيهقي: صلاة المغرب. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٧٨، والبيهقي في "السنن" ١/٤٤٧ من طريق بشر بن السري، عن زكريا، به، وفيه: صلاة البصر أو البصير، وقال البيهقي: وصلاة البصر أراد بها صلاة المغرب، وإنما سميت صلاة البصر، لائها تؤدَّى قبل ظُلْمَة الليل. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٣١٠، وقال: رواه أحمد ... والطبراني في "الكبير"، فجعل مكان البصر- تصحفت في المطبوع إلى النصر- العصر، وهو وهم والله أعلم. ويشهد له حديث رافع بن خديج عند البخاري (٥٥٩) ومسلم (٦٣٧) ، وسيرد ٤/١٤١. وآخر من حديث ابن عباس، سلف برقم (٣٠٨١) . وثالث من حديث أنس، سلف برقم (١٢١٣٦) . ورابع من حديث جابر، سلف برقم (١٤٢٤٦) . وخامس من حديث ناس من الأنصار، سيرد ٤/٣٦. وسادس من حديث سلمة بن الأكوع ٤/٥١. وسابع من حديث زيد بن خالد، سيرد ٤/١٤١. وثامن من حديث رجل من بني أسلم، سيرد ٥/٣٧١. وتاسع من حديث أبي أيوب، سيرد ٥/٤١٥. =