للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ السَّائِبِ بْنِ خَبَّابٍ

١٥٥٠٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: رَأَيْتُ السَّائِبَ يَشُمُّ ثَوْبَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: مِمَّ ذَاكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ رِيحٍ أَوْ سَمَاعٍ " (١)


(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة- وهو عبد الله-، ومحمد بن عبد الله بن مالك، من رجال"التعجيل"، ذكر الحافظ أنه روى عنه ابن لهيعة وعطاف بن خالد وغيرهما، قلنا: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات، يحيى بن إسحاق: هو السيلحيني- ومحمد بن
عمرو بن عطاء: هو العامري المدني.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٢٩- ومن طريقه ابن ماجه (٥١٦) - والطبراني في "الكبير" (٦٦٢٢) من طريق عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة الحمصي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، به. إلا أنه وقع في رواية ابن ماجه: السائب بن يزيد بدلاً من السائب بن خَبَّاب، وهو وهم، نبه عليه الحافظ في "تهذيب التهذيب" في ترجمة السائب بن خَبَّاب. وعبد العزيز بن عبيد الله ضعيف.
وفد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٠٨٢) وذكرنا هناك شواهده قال السندي: قوله: "لا وضوء إلا من ريح": أي لا وضوء بالشك، وإنما الوضوء إذا تيقن بخروج شيء إما بريح أو بسماع صوت مثلاً.