للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبَّادِ بْنِ قُرْطٍ (١) (٢)

١٥٨٥٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ قُرْطٍ: " إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ أُمُورًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُوبِقَاتِ " قَالَ: فَذُكِرَ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، فَقَالَ: " صَدَقَ وَأَرَى جَرَّ الْإِزَارِ مِنْهَا " (٣)


(١) قال السندي: الصحيح أنه ابن قرص- بالصاد- قلنا: وكذلك قال الحافظ في "الإصابة"، وانظر "توضيح المشتبه" ٧/١٩١.
(٢) قال السندي: عبادة بن قرط، ليثي نزل البصرة، له صحبة.
وجاء أنه غزا، فلما رجع، وكان قريباً من الأهواز، سمع أذاناً، فقصده ليصلي جماعة، فأخذه الخوارج، فقال: ارضوا بما رضي به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مني حين أسلمت، قال: بالشهادتين، فأخذوه فقتلوه.
(٣) هذا الأثر صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، حميد بن هلال لم يسمع من عبادة، بينهما أبو قتادة العدوي، كما جاء مصرَّحاً به فيما سيأتي ٥/٧٩. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٩٤، والدارمي ٢/٣١٥ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به دون ذكر أبي قتادة في الإسناد.
وسيأتي ٥/٧٩، وسيكرر ٥/٧٩ سنداً ومتناً.
وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١٠٩٩٥) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: إنكم لتأتون: بيان لتغيير الزمان.
قوله: الموبقات، بكسر الباء: المهلكات.