(٢) قال السندي: عبادة بن قرط، ليثي نزل البصرة، له صحبة. وجاء أنه غزا، فلما رجع، وكان قريباً من الأهواز، سمع أذاناً، فقصده ليصلي جماعة، فأخذه الخوارج، فقال: ارضوا بما رضي به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مني حين أسلمت، قال: بالشهادتين، فأخذوه فقتلوه. (٣) هذا الأثر صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، حميد بن هلال لم يسمع من عبادة، بينهما أبو قتادة العدوي، كما جاء مصرَّحاً به فيما سيأتي ٥/٧٩. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٩٤، والدارمي ٢/٣١٥ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به دون ذكر أبي قتادة في الإسناد. وسيأتي ٥/٧٩، وسيكرر ٥/٧٩ سنداً ومتناً. وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١٠٩٩٥) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: إنكم لتأتون: بيان لتغيير الزمان. قوله: الموبقات، بكسر الباء: المهلكات.