وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٧٨، وقال: رواه عبد الله والطبراني، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك. قلنا: وقد سلف نحوه بإسناد جيد من حديث سعد بن أبي وقاص برقم (١٦٠٤) ، ولفظه: "إن الإيمان بدأ غريباً، وسيعود كما بدأ، فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد النَّاس، والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها". وذكرنا هناك أحاديث الباب. (١) قال السندي: سَعْد الدليل، قد دَلَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الهجرة من العَرْج إلى المدينة، وهو أسلمي، ويقال له العرجي؛ لأنه اجتمع بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعرج وهو يريد المدينة، فأسلم. (٢) لفظ "إلى" ليس في (م) .