للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ (١)

١٧٧٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ (٢) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا أَرْضًا كَثِيرَةَ الضِّبَابِ، قَالَ: فَأَصَبْنَا مِنْهَا (٣) وَذَبَحْنَا، قَالَ: فَبَيْنَا الْقُدُورُ تَغْلِي بِهَا، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فُقِدَتْ، وَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ هِيَ فَأَكْفِئُوهَا فَأَكْفَأْنَاهَا " (٤)


(١) ترجم له الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٤/٣٦٠ على أنه أخو شرحبيل بن حَسَنة، وقال الترمذي: يقال: إنهما أخوان، وأنكر العسكريُّ تبعاً لابن أبي خيثمة أن يكون عبدُ الرحمن أخا شرحبيل.
(٢) في (م) : عند.
(٣) في (ظ ١٣) : فيها.
(٤) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيِّه فلم يخرِّجا له، وحديثه عند أصحاب السنن غير الترمذي. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مِهران.
وأخرجه البزار (١٢١٧- كشف الأستار) عن عمرو بن علي، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٩٧، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٢٧٥) و (٣٢٧٦) من طرق عن الأعمش، به.
وسيأتي من طريقه أيضاً برقم (١٧٧٥٩) .
وقد رواه عدي بن ثابت وحصين بن عبد الرحمن، فخالفا الأعمش في إسناده، فقالا: عن زيد بن وهب، عن ثابت بن يزيد الأنصاري، وسيأتي في=