للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو (١)

٢٠٦٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: دَخَلَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ مِنْ صَالِحِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " شَرُّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ "، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَأَظُنُّهُ قَالَ: إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، وَلَمْ يَشُكَّ يَزِيدُ، فَقَالَ: اجْلِسْ فَإِنَّمَا أَنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " وَهَلْ كَانَتْ لَهُمْ، أَوْ فِيهِمْ، نُخَالَةٌ؟ ‍ إِنَّمَا كَانَتِ النُّخَالَةُ بَعْدَهُمْ، وَفِي غَيْرِهِمْ " (٢)


= ابن سُليم كما جاء مصرحاً به في الأحاديث السابقة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٦٩٥) من طريق عبد الوهَّاب الثقفي، عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد مقتصراً على قوله: أنه أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: أوصني؟ قال: "لا تسبن أحداً ولا تزهد في معروف".
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: "الذي إن مسَّكَ ... " إلخ، وصفه تعالى بذلك ترغيباً في الإيمان به.
(١) قال السندي: عائذُ بن عمرِو، مُزَنيٌّ، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وسكن البصرة، ومات في إمارة ابن زياد. وهو أخو رافع بن عمرو المزني.
(٢) صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن علي بن المديني قال: ما أرى الحسن سمع من عائذ بن عمرو، ومع ذلك فقد أدرج حديثه هذا الأئمة في =