للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو، " يَنْهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالْمُزَفَّتِ،


= صحاحهم كمسلم وأبي عوانة وابن حبان.
وأخرجه الدولابي في "الأسماء والكنى" ١/٩٣، وأبو عوانة ٤/٤٢٤ من طريق يزيد بن هارون وحده، بهذا الإسناد. وقرن أبو عوانة بيزيد عارماً محمد ابن الفضل السدوسي.
وأخرجه مسلم (١٨٣٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٩٣) ، وأبو عوانة ٤/٤٢٤-٤٢٥، وابن حبان (٤٥١١) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٢٦) ، والبيهقي ٨/١٦١ من طرق عن جرير بن حازم، به. وليس عند ابن أبي عاصم رد عبيد الله على عائذ.
وأخرجه أبو عوانة ٤/٤٢٤، والطبراني ١٨/ (٢٧) من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن، به.
وروى المرفوع منه البزار (١٦٠٤) من طريق عبد الكريم- وهو ابن أبي المخارق- عن الحسن، عن أنس، وعبد الكريم مجمع على ضعفه.
قوله: "شر الرعاء" قال السندي: بالكسر والمد: جمع راعٍ، كتجار جمع تاجر.
"الحطمة" بوزن هُمَزة: هو العنيف برعاية الإبل في السَّوْق والإيراد والإصدار، يلقي بعضها على بعض، ضربه مثلاً لوالي السوء.
وقيل: الحُطمة: القاضي الذي يظلم الرعية ولا يرحم، من الحطم: وهو الكسر.
وقيل: الأكول الحريص الذي يأكل ما يرى ويقضمه، فإن مَنْ هذا دأبه يكون دنيء النفس ظالماً بالطبع، شديد الطمع فيما في أيدي الناس.
"من نخالة"، بضم نون، معروف، أي: لست من فضلاء الصحابة وعلمائهم، بل من أراذلهم. فأجاب بأنهم كلهم فضلاء وعدول وصفوة الأُمة وسادتهم، وإنما جاء التخليط ممن بعدهم، والله تعالى أعلم.