للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ صَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيِّ (١)

• ٢٢٦٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيِّ أَنَّهُ: سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَّا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ، وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَةٌ تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ عَلَى رَأْسِكَ مِثْلَ الرُّمْحِ، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنَّ تِلْكَ السَّاعَةَ تُسْجَرُ فِيهَا جَهَنَّمُ وَتُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُهَا حَتَّى تَزُولَ عَنْ حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ، فَإِذَا زَالَتْ عَنْ حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ فَصَلِّ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ " (٣)


(١) هو صفوان بن المعطَّل بن ربيعة السُّلَمي أبو عمرو، أسلم قبل المريسيع، استشهد في قتال أرمينية، وكان ذلك سنة (١٩) فيما قاله ابن إسحاق، وكان فاضلاً خيراً، أثنى عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قصة الإفك بقوله: "ما علمت إلا خيراً" (البخاري: ٤١٤١) ، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان، فاستشهد بالروم سنة (٥٨) أو سنة (٦٠) ، لكن يعكر عليه قول عائشة في حديث الإفك: إنه قتل شهيداً، فإن ذلك يقتضي تقدم موته عليها، وهي لم تبق إلى العصر المذكور. انظر "تعجيل المنفعة" للحافظ ابن حجر.
(٢) في (م) و (ق) زيادة: حدثني أبي، وهو خطأ.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع فإن المقبري -وهو سعيد بن أبي =