للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ

٢٠٣٤١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ (١) الْمُزَنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ وَأَنَا وَصِيفٌ، يَقُولُ: " الْعَجْوَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنَ الْجَنَّةِ " (٢)


(١) تحرف في (ظ ١٠) و (ق) إلى: سليمان.
(٢) إسناده صحيح. وهو مكرر (١٥٥٠٨) .
وأخرجه الحاكم ٣/٥٨٨ من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٢٠٣٤٤) و (٢٠٣٤٥) و (٢٠٦٥٠) .
قوله: "وأنا وصيف "، أي: عَبْدٌ أو خادم.
وقوله: "العجوة من الجنة" العجوة تمر مخصوص من تمر الجنة، قال المناوي في "فيض القدير" ٤/٣٧٦: قال في "المطامح": يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والاسم، لا في اللّذّه والطعم، لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها. وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة، فكأنها من طعامها.
و"الشجرة"، سيأتي برقم (٢٠٣٤٤) عن عبد الصمد عن المشمعل: "العجوة والصخرة، أو قال: العجوة والشجرة"، وبرقم (٢٠٣٤٥) عن عبد الرحمن بن مهدي عن المشمعل: "العجوة والصخرة"، قيل في معنى الشجرة: شجرة ذلك النوع من العجوة، وقيل: شجرة بيعة الرضوان.
وقيل في معنى الصخرة: صخرة بيت المقدس، ويمكن أن يراد بها الحجر الأسود، فقد ثبت عن أنس موقوفاً: الحجر الأسود من الجنة، وسلف عند المصنف برقم (١٣٩٤٤) ، وذكرنا هناك من رفعه، وأنه لا يصح مرفوعاً.