(٢) إسناده صحيح. وهو مكرر (١٥٥٠٨) . وأخرجه الحاكم ٣/٥٨٨ من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٢٠٣٤٤) و (٢٠٣٤٥) و (٢٠٦٥٠) . قوله: "وأنا وصيف "، أي: عَبْدٌ أو خادم. وقوله: "العجوة من الجنة" العجوة تمر مخصوص من تمر الجنة، قال المناوي في "فيض القدير" ٤/٣٧٦: قال في "المطامح": يعني أن هذه العجوة تشبه عجوة الجنة في الشكل والصورة والاسم، لا في اللّذّه والطعم، لأن طعام الجنة لا يشبه طعام الدنيا فيها. وقال القاضي: يريد به المبالغة في الاختصاص بالمنفعة والبركة، فكأنها من طعامها. و"الشجرة"، سيأتي برقم (٢٠٣٤٤) عن عبد الصمد عن المشمعل: "العجوة والصخرة، أو قال: العجوة والشجرة"، وبرقم (٢٠٣٤٥) عن عبد الرحمن بن مهدي عن المشمعل: "العجوة والصخرة"، قيل في معنى الشجرة: شجرة ذلك النوع من العجوة، وقيل: شجرة بيعة الرضوان. وقيل في معنى الصخرة: صخرة بيت المقدس، ويمكن أن يراد بها الحجر الأسود، فقد ثبت عن أنس موقوفاً: الحجر الأسود من الجنة، وسلف عند المصنف برقم (١٣٩٤٤) ، وذكرنا هناك من رفعه، وأنه لا يصح مرفوعاً.