للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمِنْ حَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ (١)

٢٧٣٩٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَانَ عِنْدَهَا فِي يَوْمِهَا ـ أَوْ لَيْلَتِهَا ـ فَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ " (٢)

٢٧٣٩٥ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ:


(١) سلفت ترجمة أم حبيبة قبل الحديث (٢٦٧٥٩) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، فلم يذكروا في الرواة عنه سوى أبي المليح بن أسامة، ولم يؤثر توثيقُه عن أحد، وقال الذهبي في "الميزان": لا يكاد يعرف، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. هشيم: هو ابن بشير السلمي، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس بن أبي وحشية.
وأخرجه المِزِّي في "تهذيب الكمال" (ترجمة عبد الله بن عتبة) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٨٦٤) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٦) - وابن ماجه (٧١٩) ، وابن خزيمة (٤١٢) ، والخطيب في "تاريخه" ١٤/٢١٣ من طريق هُشيم، به.
وسلف برقم (٢٦٧٦٧) دون ذكر عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان في الإسناد.