للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيِّ (١)

١٧٤٦٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: التَّمِيمِيُّ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيِّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَلَ الثُّلُثَ بَعْدَ الْخُمُسِ " (٢)


(١) في "حاشية" السندي: حبيب بن مسلمة الفِهْري، حجازيٌ نزل الشام، قال البخاري: له صحبة، وكان يقال له: حبيب الروم لكثرة جهاده فيهم، وقال ابن معين: أهل الشام يثبتون صحبته، وأهل المدينة ينكرونها، وكان مُجابَ الدعوة، وهو الذي فتح إِرمِينيَة، ولم يزل مع معاوية في حروبه، ووجَّهه إلى إرمينية والياً، فمات بها سنة اثنتين وأربعين.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات، زيد بن جارية- وهو التميمي- قد ترجم له الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٩/٤٣٩ في زياد بن جارية، وقال: ويقال: زيد، ويقال: يزيد، والصواب: زياد، يقال: إن له صحبة. وقال أبو حاتم: شيخ مجهول، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات".
فتعقبه الحافظ ابن حجر في "تهذيبه" بقوله: ذكره ابن أبي عاصم وأبو نعيم في الصحابة، وأبو حاتم قد عبَّر بعبارة "مجهول " في كثير من الصحابة، لكن جزم بكونه تابعياً ابن حبان وغيره، وتوثيق النسائي له يدل على أنه عنده تابعي.
قلنا: والصواب أنه تابعي، والله أعلم.
سفيان: هو الثوري، ويزيد بن يزيد بن جابر: هو الدمشقي، ومكحول: هو الشامي.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٩٣٣٣) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في=