للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيِّ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٧٥٣٥ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ، أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ، حَدَّثَهُ: أَنَّهُ كَانَ تَحْتَ ظِلِّ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، أَوْ أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ بَلَّغْتُ؟ " فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُنَا، فَقُلْنَا: نَعَمْ. ثُمَّ أَعَادَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَقَالَ فِيمَا يَقُولُ: " رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ: عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَنَفْسُهُ، حَرَّمَهُ كَمَا حَرَّمَ هَذَا الْيَوْمِ (٢) " (٣)


(١) قال أبو حاتم: له صحبة. وقال ابن يونس: وَفَدَ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشَهِدَ فتح مصر وولي إمرة إفريقية في زمن عبد العزيز بن مروان، ومات سنة اثنتين وثمانين. وقال ابن حبان: مَن زعم أن له صحبة فقد وهم. كذا قال في التابعين من "الثقات" ٤/٣١٩، وقال قبل ذلك في الصحابة ٣/١٨٣: سكن مصر، له صحبة. وقال العجلي: تابعي ثقة.
(٢) في (م) : حرمة كحرمة هذا اليوم.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن لهيعة، فهو سيئ الحفظ.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٣٠٧ عن أبي الأسود النضر ابن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٣١٥-٣١٦ من طريق محمد ابن حرب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد- واقتصر على فضل الغُدوِّ والرواح في=