(٢) في (م) : لحى. (٣) رجاله ثقات، إلا أنه أعل بالاضطراب والمعارضة، كما بينا ذلك في الرواية (١٧٦٨٦) . وأخرجه الدارمي (١٧٤٩) ، وابن خزيمة (٢١٦٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٨٠، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨١٨) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٠٢ من طريق إبي عاصم الضَّحَاك بن مَخْلد، بهذا الإسناد. وسيرد برقم (٢٧٠٧٧) . وانظر (٢٧٠٧٤) . قال السندي: قوله: "لا تصوموا يوم السبت" أي: وحده، لما فيه من التشبّه باليهود. "إلا فيما افتُرض عليكم": على بناء المفعول، أو الفاعل، وضميره الله تعالى للعلم به، فهذا محمول على النذر، إذ فرض يوم السبت وحده لا يظهر إلا هناك، أو يحمل على، من بلغ أو أسلم أو طهرت هي من الحيض أو النفاس وبقي له من رمضان يوم واحد وذلك يوم السبت، والله أعلم.=