للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُنَيْسَةَ بِنْتِ خُبَيْبٍ (١)

٢٧٤٣٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّتِي - تَقُولُ: وَكَانَتْ حَجَّتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يُنَادِي بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ بِلَالٌ أَوْ إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ " " وَكَانَ يَصْعَدُ هَذَا، وَيَنْزِلُ هَذَا، فَنَتَعَلَّقُ بِهِ فَنَقُولُ كَمَا أَنْتَ حَتَّى نَتَسَحَّرَ " (٢)


(١) قال السندي: أُنيسة بنت خبيب، أُنيسة بالتصغير، وكذا خُبيب بالتصغير، بمعجمة، وموحَّدتين، أنصارية، أسلمت، وبايعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحجَت معه، نزلت بالبصرة، ولهذا تُعَدُّ في أهل البصرة.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير صحابية الحديث، فقد روى لها النسائي. عفَّان: هو ابنُ مُسلم الصفَّار، وخُبيب؟ هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (ترجمة أنيسة) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٦٦١) -ومن طريقه ابن سعد ٨/٣٦٤، والبيهقي في "السنن" ١/٣٨٢- وأخرجه ابن سعد ٨/٣٦٤، والبيهقي ١/٣٨٢ من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن خزيمة (٤٠٥) من طريق يزيد بن زريع، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٣٨ من طريق رَوْح ووهب، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٨٠) من طريق حفص بن عمر، والطبراني أيضاً ٢٤/ (٤٨٠) ، والبيهقي ١/٣٨٢ من طريق سليمان بن حرب، والبيهقي ١/٣٨٢ من طريق أبي عمرو، والمِزِّي في "تهذيبه" (ترجمة أنيسة) من طريق عمرو بن مرزوق،=