للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَمْوِي وَقَدِ اخْتَضَبْتُ وَتَهَيَّأْتُ فَقَالَ: مَاذَا (١) تُرِيدِينَ يَا سُبَيْعَةُ قَالَتْ: فَقُلْتُ: أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ قَالَ: وَاللهِ مَا لَكِ مِنْ زَوْجٍ حَتَّى تَعْتَدِّينَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، قَالَتْ فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي: " قَدْ حَلَلْتِ فَتَزَوَّجِي " (٢)


(١) في (ظ٦) : ما.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسنادٌ حسن من اجل ابنِ إسحاق، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٧٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٤٦) من طريق أحمد بن خالد الوَهْبي، عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٢٦٦٥٨) من طريق أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن أمِّ سَلَمة، عن سُبَيْعة.
قال الحافظ في "الفتح" ٩/٤٧١: وهذا الاختلاف على أبي سلمة لا يقدح في صحة الخبر، فإنَّ لأبي سلمة اعتناءً بالقصة من حيث تنازع هو وابن عباس فيها، فكأنَّه لما بلغه الخبرُ من كُريب عن أم سلمة لم يقتنع بذلك حتى دخل عليها، ثم دخلَ على سُبَيْعة صاحبةِ القصة.
وانظر (٢٧٤٣٥) .