قال البخاري والترمذي وآخرون: له صحبة، وقال أبو حاتم: أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصلى خلفه. وأخرج أبو داود بسند حسن عن عبد الرحمن بن أبزى أنه صلى مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديثَ. وقال ابن السكن: استعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خراسان، وفي "صحيح مسلم" (٨١٧) أن عمر قال لنافع بن عبد الحارث الخزاعي: من استعملت على مكة؟ قال: عبد الرحمن بن أبزى، قال: استعملتَ عليهم مولى! قال: أنه قارئ لكتابِ الله، عالم بالفرائض، وأخرجه أبو يعلى وفيه: إني وجدته أقرأهم لكتاب الله وأفقههم في دين الله. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قال مغلطاي: لم أر من وافقه على ذلك. ورده الحافظ في "الإصاب" بأن كلام أبي بكر بن أبي داود يدل على ذلك، لكن العمدة على قول الجمهور. والله تعالى أعلم. (٢) في (م) : الحسن بن عمر أن رجلاً ... وهو تحريف. (٣) حديث ضعيف، أعله الأئمة لنكارته، فقد تفرد به الحسن بن عمران: وهو ممن لا يحتمل تفردُه، فلم يُؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال الحافظ في "التقريب": لين، وقال الطبري: مجهول. وقد =