للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ (١)

١٨٠٣٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَسَنٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: يَا مُعَاوِيَةُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَالٍ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الْحَاجَةِ (٢) وَالْخَلَّةِ، وَالْمَسْكَنَةِ، إِلَّا أَغْلَقَ اللهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ، دُونَ حَاجَتِهِ، وَخَلَّتِهِ، وَمَسْكَنَتِهِ " قَالَ: فَجَعَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ (٣)


(١) هو عمرو بن مرة بن عبس الجهني، كان في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيخاً كبيراً، أسلم قديماً وشهد كثيراً من المشاهد، وقيل: هو أبو مريم الأزدي، وفرق بينهما غير واحد. "الإصابة" ٤/٦٨٠-٦٨٢. قلنا: وقد سلف حديثه الذي هنا من حديث أبي مريم برقم (١٥٦٥١) .
(٢) في (ظ١٣) : ذي الحاجة.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي حسن، وهو الجزري.
إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن عُليّة.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٢٧٠، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عمرو بن مرة ٢٢/٢٣٩-٢٤٠ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٣٣٢) ، وأبو يعلى (١٥٦٦) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث عمرو بن مرة حديث غريب.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٨٦) ، ومحمد بن خلف بن حيان في "أخبار القضاة" ١/٧٥ من طريق سعيد بن زيد عن علي بن الحكم، به. وقد تحرف سعيد بن زيد إلى سعد بن زيد في المطبوع من "أخبار القضاة".=