وكان ممن شهد بيعةَ العقبةِ، وكان شابّاً من أقران جابرٍ في السنِّ، روى أحاديث كثيرة، وهو معدود في علماء الصحابة، ونزل الكوفة، واستعمله عليٌّ عليها لما حارب معاوية بن أبي سفيان، وتوفي أيام قُتِلَ عليٌّ سنة أربعين. انظر "سير أعلام النبلاء" ٢/٤٩٣-٤٩٦. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مِهران، وأبو عمرو الشيباني: هو سعد بن إياس. وأخرجه مسلم (١٨٩٣) ، وابن حبان (١٦٦٨) ، والطبراني ١٧/ (٦٢٦) ، والبيهقي ٩/٢٨ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وسلف في الجزء الثامن والعشرين برقم (١٧٠٨٤) و (١٧٠٨٦) من طرق أخرى عن الأعمش. وسيأتي من طريقه أيضاً برقم (٢٢٣٦٠م) . قوله: "إني أُبدِعَ بي" يريد: قُطِع بي عن الركوب، لأن رواحلي كلَّت وعَرَجَت.