قال السندي: قوله: "من ستر أخاه": بأن ألبسه الثوب وكان عارياً، أو بأن ترك التعرض لشأنه الذي لا يليق به الكشف. قوله: فرحل إليه، أي: إلى الذي سمع أنه يحدث به، لم يُعرف أنه رحل إليه من أي محل، والأقرب أنه من المدينة، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له أحد في الكتب الستة. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وليث: هو ابن سعد. وأبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليَزَني. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٣٠) من طريق شعيب بن الليث، عن الليث، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٥١، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، قلنا. وصححه الحافظ في "الإصابة". وسيكرر ٥/٣٧٥ سنداً ومتناً. =