للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ (١) الْقُرَشِيِّ

. . . /٩١ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ عَبْدِِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَا أَرَدْتَ بِذَلِكَ؟ " قَالَ: وَاحِدَةً. قَالَ: " آللَّهِ؟ " قَالَ: آللَّهِ. قَالَ: " هُوَ مَا أَرَدْتُ ". (٢)


(١) كذا وقع في "المسند": "يزيد بن ركانة" كما جاء في "ترتيب أسماء الصحابة" ص١١٠ لابن عساكر، و"أطراف المسند" ٥/٤٥٩ و"إتحاف المهرة" ١٣/٧٠٩ لابن حجر، و"جامع المسانيد" لابن كثير، والصواب: "ركانة بن عبد يزيد" كما قال الحافظ ابن عساكر، فإن الضمير في قوله: "عن جده" في إسناد الحديث التالي يعود على عليٍّ والد عبد الله، لا على عبد الله كما قال الحافظ ابن حجر.
وركانة بن عبد يزيد: هو ابن هاشم بن المُطَّلِب بن عبد مناف القرشي المُطَّلِبي، كان من مُسْلِمة الفتح، ويروى أنه صارع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرتين أو ثلاثاً فصرعه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذلك قبل إسلامه، وقيل: إن ذلك كان سبب إسلامه، له عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أحاديث، نزل المدينة ومات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة إحدى وأربعين أو اثنتين وأربعين، وقيل: مات في خلافة عثمان بن عفان. انظر "تهذيب الكمال" ٩/٢٢١-٢٢٤، و"الإصابة" ٢/٤٩٨، و"أسد الغابة" ٢/٢٣٦.
(٢) حديث محتمل للتحسين، وهذا إسناد ضعيف لضعف الزُّبير بن سعيد الهاشمي، وعبدُ الله بن علي بن يزيد بن ركانة تفرد بالرواية عنه الزبير بن سعيد الهاشمي، ولم يوثقه غير ابن حبان، فهو في عداد المجهولين، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، مضطرب الإسناد. وقال ابن حجر في "التقريب": لَيِّن الحديث، وعلي بن يزيد بن ركانة مجهول الحال، وقال البخاري في "التاريخ=