وفي باب النهي عن الإسبال مطلقاً سلف من حديث ابن عباس برقم (٢٩٥٥) بلفظ: "إن الله لا ينظر إلى مسبل" وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "وإن الله لا يقبل صلاة عبد مسبل إزاره"، أي: فقلت له: توضأ، ليفهم أنه بإسباله الإزار مثل المحدث المحتاج إلى الطهارة، وأن إسبال الإزار مثل الحدث، والله تعالى أعلم. (١) تحرف في (م) إلى: "العزة" بزاي بدل الراء. (٢) هذا الحديث من زوائد عبد الله بن أحمد، وقد وقع في (م) و (ق) من حديث الإمام أحمد، وهو خطأ، فعمرو بن محمد الناقد من شيوخ عبد الله بن أحمد لا من شيوخ أبيه. (٣) وقع في (م) والنسخ الخطية: "عن عُبيد الله بن عبد الله"، وهو خطأ، وسيأتي على الصواب في الرواية ٥/١١٢، وهو مكرر هذه الرواية، وجاء على الصواب في "أطراف المسند" ٢/٣٢٢، و"إتحاف المهرة" ٤/٤٦٠.