وأخرجه مختصراً دون القصة النسائي في "الكبرى" (٩٧٠٣) من طريق خالد- وهو ابن الحارث الهُجيمي- عن هشام، بهذا الإسناد. بلفظ: "إنه لا تقبل صلاة رجل مسبل إزاره". وأخرجه بتمامه أبو داود (٦٣٨) و (٤٠٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٤١ من طريق موسى بن إسماعيل، عن أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، به. وسمى الصحابيَّ فيه أبا هريرة. قال البيهقي: هكذا رواه أبان العطار، عن يحيى، وخالفه حرب بن شداد في إسناده، فرواه (فيما أخرجه هو عنه) ، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أبا جعفر المدني حدثه، أن عطاء بن يسار حدثه، أن رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثه. قلنا: وهذا من المزيد في متصل الأسانيد. ثم قال البيهقي: رواه هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عطاء ابن يسار، أن رجلَا من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثه، فأسقط مَن بين يحيى وعطاء. قلنا: لم يسقطه كما في رواية المسند هذه. والحديث سيكرر بإسناد هو متنه ٥/٣٧٩. وفي الباب: عن ابن مسعود عند أبي داود (٦٣٧) أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء، فليس من الله في حل ولا حرام" قال أبو داود: روى هذا جماعةٌ عن عاصم موقوفاً على ابن مسعود، منهم حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وأبو الأحوص، وأبو معاوية. قلنا. أورده موقوفاً على=