وقوله: "وأصدق الطير الفأل" يشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٧٥٤) ، ومسلم (٢٢٢٣) ، ولفظه: "لا طيرة، وخيرها الفأل، وسلف برقم (٧٦١٨) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "لا شيء في الهام"، بتخفيف الميم، واحد هامة، وهو طائر كانوا يتشاءمون به. (١) لفظ "قال" ليس في (ظ ١٢) و (ص) . (٢) في (م) : مالك يا رسول الله، مالك أمرته. (٣) إسناده ضعيف لجهالة أبي جعفر- وهو الأنصاري المدني- كما صرح البيهقي في "السنن" ٢/٢٤٢، وفي "التهذيب" أنه روى عن أبي هريرة، ولم يرو عنه سوى يحيى بن أبي كثير، قال الحافظ: قال الدارمي: أبو جعفر هذا رجل من الأنصار، وبهذا جزم ابن القطان، وقال: إنه مجهول. ثم رد الحافظ على ابن حبان أن جعله محمد بن علي بن الحسين، ثم قال: وعند أبي داود في الصلاة عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر غير منسوب، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة. وأظنه هذا، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين،=