للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٦٢٨ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يُصَلِّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ إِذْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ "، قَالَ (١) : فَذَهَبَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ "، قَالَ: فَذَهَبَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ مَا لَكَ أَمَرْتَهُ (٢) يَتَوَضَّأُ؟ ثُمَّ سَكَتَّ قَالَ: " إِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ وَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبَلُ صَلَاةَ عَبْدٍ مُسْبِلٍ إِزَارَهُ " (٣)


= ومسلم (٢١٨٧) ، وقد سلف برقم (٨٢٤٥) ، وذكرنا بقية شواهده في مسند عبد الله بن عمرو عند تخريج الرواية (٧٠٧٠) .
وقوله: "وأصدق الطير الفأل" يشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٧٥٤) ، ومسلم (٢٢٢٣) ، ولفظه: "لا طيرة، وخيرها الفأل، وسلف برقم (٧٦١٨) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "لا شيء في الهام"، بتخفيف الميم، واحد هامة، وهو طائر كانوا يتشاءمون به.
(١) لفظ "قال" ليس في (ظ ١٢) و (ص) .
(٢) في (م) : مالك يا رسول الله، مالك أمرته.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة أبي جعفر- وهو الأنصاري المدني- كما صرح البيهقي في "السنن" ٢/٢٤٢، وفي "التهذيب" أنه روى عن أبي هريرة، ولم يرو عنه سوى يحيى بن أبي كثير، قال الحافظ: قال الدارمي: أبو جعفر هذا رجل من الأنصار، وبهذا جزم ابن القطان، وقال: إنه مجهول. ثم رد الحافظ على ابن حبان أن جعله محمد بن علي بن الحسين، ثم قال: وعند أبي داود في الصلاة عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر غير منسوب، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة. وأظنه هذا، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين،=