وأخرجه ابن سعد ١/١٤٨ عن ابن علية، وابن أبي شيبة ١٤/٢٩٢ من طريق وهيب بن خالد، كلاهما عن خالد الحذاء، به. وسيأتي ٥/٥٩، وسيكرر ٥/٣٧٩ سنداً ومتناً. وفي الباب عن أبي هريرة عند الترمذي (٣٦٠٩) ، والحاكم ٢/٦٠٩، والآجري في "الشريعة" ص٤٢١، وأبي نعيم في "الدلائل" ١/٥٣، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وآخر من حديث ابن عباس عند البزار (٢٣٦٤) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٧١) و (١٢٦٤٦) . وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٢٣، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار، وفيه جابر بن يزيد الجُعْفي، وهو ضعيف. قال السندي: قوله: متى جعلت نبياً، على بناء المفعول بالخطاب. قوله: "وآدم بين الروح والجسد"، أي: قبل أن يخلق آدم، وقيل: قبل إدخال روحه في جسده، والحديث حمله الغزالي على التقدير، أي أنه قدر له وقرر له النبوة قبل أن يخلق آدم.