للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدِيثُ رَجُلٍ

١٦٦٢٣ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى جُعِلْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: " وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ " (١)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، وصحابيه هو ميسرة الفجر كما سيأتي مصرحاً به في الرواية ٥/٥٩. حماد: هو ابن سلمة. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٩١٨) ، وفي "السنة" (٤١١) عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/١٤٨ عن ابن علية، وابن أبي شيبة ١٤/٢٩٢ من طريق وهيب بن خالد، كلاهما عن خالد الحذاء، به.
وسيأتي ٥/٥٩، وسيكرر ٥/٣٧٩ سنداً ومتناً.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الترمذي (٣٦٠٩) ، والحاكم ٢/٦٠٩، والآجري في "الشريعة" ص٤٢١، وأبي نعيم في "الدلائل" ١/٥٣، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
وآخر من حديث ابن عباس عند البزار (٢٣٦٤) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٧١) و (١٢٦٤٦) .
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٢٣، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار، وفيه جابر بن يزيد الجُعْفي، وهو ضعيف.
قال السندي: قوله: متى جعلت نبياً، على بناء المفعول بالخطاب.
قوله: "وآدم بين الروح والجسد"، أي: قبل أن يخلق آدم، وقيل: قبل إدخال روحه في جسده، والحديث حمله الغزالي على التقدير، أي أنه قدر له وقرر له النبوة قبل أن يخلق آدم.