بجوامع: يكون أداؤها في أحسن أوقاتها، يعني عن أداء الكل في أحسن أوقاتها. قوله: "عن العصرين" مبني على التغليب، أي: فأدَهما في أحسن أوقاتهما، وأد البقية بالوجه المتيسر، فلا دلالة في الحديث على أن الصلاتين تكفيان عن الخمس. قلنا: وهذا التأويل مبني على فرض صحة الحديث، ولكنه ضعيف كما ترى. (١) في (م) : بكل. (٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد اختلف فيه على زرارة بن أوفى في اسم صحابيه ونسبه ونسبته، فرواه عنه علي بن زيد بن جدعان، واختلف عليه فيه كذلك. فرواه هشيم- كما في هذه الرواية- عن علي بن زيد، عن زرارة ابن أوفى، فقال: عن مالك بن الحارث، ورواه سفيان الثوري- كما في الرواية (١٩٠٢٦) - عن علي بن زيد، عن زرارة، فقال: عن عمرو بن مالك أو مالك بن. عمرو -شك سفيان- ورواه حماد عن سلمة- كما في الرواية الآتية=