للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ (١) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

١٧١٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنْ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، دَعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ حِينَ عَرَّسَ عَلَى ابْنِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِيسَى، كَيْفَ بَلَغَكَ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ مُوسَى: سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ خَارِجَةَ عَنِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسِي: كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " صَلُّوا وَاجْتَهِدُوا، ثُمَّ قُولُوا: اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " (٢)


(١) هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، شهد أبوه بدراً، قيل: وهو أيضا، وقتل أبوه يوم أحد، وكانت وفاته في خلافة عثمان لا يختلفون في ذلك.
انظر"جامع المسانيد والسنن" ١/الورقة ٥٣، و"أسد الغابة" ٢/٢٨٤، و"الإصابة" ١/٥٤٧، و"تهذيب الكمال" ١٠/٦٠.
(٢) إسناده صحيح، علي بن بحر روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة، ومن فوقه من رجال الصحيح. عثمان بن حكيم: هو ابن عبادة بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني.
موسى بن طلحة: هوموسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبوعيسى، نزيل الكوفة، وعبد الحميد بن عبد الرحمن: هو ابن زيد بن الخطاب العدوي، استعمله عمر بن عبد العزيز على الكوفة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٨٣ و٣٨٣-٣٨٤ و٣٨٤، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠١، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (٦٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٠٠) ، والنسائي ٣/٤٨-٤٩، وفي "الكبرى" (٧٦٧٢) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٣) ، والطبراني (٥١٤٣) من طريق عثمان بن حكيم، بهذا الإسناد. وبعضُهم يزيد فيه على بعض. وقد تقدم نحوه في مسند طلحة بن عبيد الله (١٣٩٦) من طريق عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه.
قوله: "حين عَرس"، قال السندي: من التعريس، وهو نزول المسافر آخر الليل.