للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُسْنَدُ (١) حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، (٢) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٣١١ - حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، أَخْبَرَنَا (٣) أَبُو بِشْرٍ، (٤) عَنْ يُوسُفَ بْنِ


(١) ما بين حاصرتين من (م) .
(٢) قال السندي: هو حكيمُ بن حزام بن خويلد، ابن أخي خديجة زوج النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حكى الزبيرُ بن بكَّار أن حكيماً وُلِدَ في جوف الكعبة. قال: وكان من ساداتِ قريشِ، وكان صديقَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل البعثِ، وكان يُحبه بعدَ البعثة، ولكنه تأخر إسلامُه حتى أسلم عامَ الفتح. وجاء أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يومَ الفتح: "مَن دَخَلَ دارَ حكيم بنِ حِزام، فَهُوَ آمِن".
وكان من المؤلفة، ثم حَسُنَ إسلامُه.
وقد شَهِدَ بدراً مع الكفار، ونجا مع مَنْ نجا، فكان إذا اجتهدَ في اليمين يقول قال: والذي نجاني يومَ بدر.
وكان يفعلُ المعروف ويَصِلُ الرحمَ.
وكانت دارُ الندوة بيده، فباعها مِن معاوية بمئة ألف درهم، فلامه ابن الزبير، فقال له: يا ابن أخي اشتريتُ بها داراً في الجنة، فتصدَّقَ بالدراهِمِ كُلُّها.
وهو ممَّن عاش مئةً وعشرين سنة، شطرُها في الجاهلية وشطرُها في الإسلام.
قال البخاري: مات سنة ستين، وقيل غير ذلك. والله تعالى أعلم.
(٣) في (ظ ١٢) و (ص) : قال: أخبرنا.
(٤) في (س) و (م) : يونس، وهو تحريف، والمثبت من (ظ ١٢) و (ق) و (ص) ، و"أطراف المسند" ٢/٢٨٢.