للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِقَطْعِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفِي خَمِيصَةٍ ثَمَنُ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا أَنَا أَهَبُهَا لَهُ، أَوْ أَبِيعُهَا لَهُ، قَالَ: " فَهَلَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ " (١)


(١) حديث صحيح بطرقه وشاهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف سليمان بن قرم، وجهالة جعيد ابن أخت صفوان، فقد انفرد بالرواية عنه سماك بن حرب، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ثم أنه اختلف فيه على سماك في اسم جعيد كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه أبو داود (٤٣٩٤) ، والنسائي في (المجتبى) ، ٨/٦٩، وفي "الكبرى" (٧٣٦٩) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٢٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٣٨٩) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣٣٥) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٢٠٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٢٢٠، والمزي في "تهذيب الكمال" ٧/٤١٧ من طريق أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن حميد ابن أخت صفوان، به. فسماه حميداً، وقد سكت عنه الحاكم والذهبي.
وقال أبو داود: ورواه زائدة عن سماك، عن جعيد بن حجير. قلنا: وسماه كذلك يزيد بن عطاء- فيما أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٥٧ من طريقه- عن سماك، عن جعيد بن حجير، فسمى أباه حجيراً كذلك.
ونقل الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ترجمة (حميد ابن أخت صفوان) عن البخاري قوله: أن زائدة صحَّفه، فقال: جعيد بن حُجير، ولم نقف على قول البخاري.
وقد سلف برقم (١٥٣٠٣) ، وذكرنا هناك شاهده، وسيكرر ٦/٤٦٦ سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: أو أبيعها له: أي أبيعها منه حتى تصير ملكاً له، فما تبقى معنى السرقة.