وأخرجه أبو داود (٤٣٩٤) ، والنسائي في (المجتبى) ، ٨/٦٩، وفي "الكبرى" (٧٣٦٩) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٢٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٣٨٩) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣٣٥) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٢٠٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٢٢٠، والمزي في "تهذيب الكمال" ٧/٤١٧ من طريق أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن حميد ابن أخت صفوان، به. فسماه حميداً، وقد سكت عنه الحاكم والذهبي. وقال أبو داود: ورواه زائدة عن سماك، عن جعيد بن حجير. قلنا: وسماه كذلك يزيد بن عطاء- فيما أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٥٧ من طريقه- عن سماك، عن جعيد بن حجير، فسمى أباه حجيراً كذلك. ونقل الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ترجمة (حميد ابن أخت صفوان) عن البخاري قوله: أن زائدة صحَّفه، فقال: جعيد بن حُجير، ولم نقف على قول البخاري. وقد سلف برقم (١٥٣٠٣) ، وذكرنا هناك شاهده، وسيكرر ٦/٤٦٦ سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: أو أبيعها له: أي أبيعها منه حتى تصير ملكاً له، فما تبقى معنى السرقة.