محمد بن علي الحافظ سيئ الرأي فيه. وتابعه أيضاً قيس بن الربيع عن عبد الملك بن عمير، به، فيما سلف برقم (١٦٥٠) لكن جعله من مسند سعيد بن زيد، وقيس بن الربيع قال فيه الحافظ في "التقريب": صدوق تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به. وسيأتي ٤/٣٠٧ دون ذكر عمرو بن حريث في الإسناد. وله شاهد من حديث حذيفة عند الطيالسي (٤٢٢) و (٤٢٣) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٢٧-٣٢٨، وابن ماجه (٢٤٩١) ، وابن عدي ٧/٢٦٢٣، والبيهقي ٦/٣٣-٣٤. ولفظه عند الطيالسي: "من باع داراً ثم لم يجعل ثمنها في دارٍ لم يبارك له"، وقد روي مرفوعاً وموقوفاً، والموقوف أصح. وآَخر من حديث أبي ذر: عند الطبراني في "الأوسط" (٧١٠٤) ، بلفظ: "من باع داراً لم يستخلف لم يبارك له في ثمنها"، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/١١١، وقال: وفيه جماعة لم أعرفهم. قال السندي: قوله: "كان قمناً" بفتحٍ فكسر، أو بفتحتين، أي: لائقاً حقيقاً.