للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ يَزيدَ الْجُعْفِيِّ (١)

١٥٩٢٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ، وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: " لَا " قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: " الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الْإِسْلَامَ (٢) ، فَيَعْفُوَ اللهُ عَنْهَا " (٣)


(١) قال السندي: سلمة بن يزيد، جعفي، نزل الكوفة، وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحدث عنه.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) و (ق) : إلا أن يدرك الوائدةَ الإسلامُ.
(٣) رجاله ثقات رجال الشيخين، غير داود بن أبي هند، فمن رجال مسلم، وصحابيه روى له النسائي، وله ذكر في "صحيح مسلم " لكن في متنه نكارة. ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، والشعبي: هو عامر بن شَراحيل، وعلقمة: هو ابن قيس بن عبد الله النخعي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٧٢، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٤٩) - وهو عنده في "التفسير" (٦٦٩) -، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٧٤) ، والطبراني في "الكبير" (٦٣١٩) من طرق عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد. =