للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي صِرْمَةَ (١)

١٥٧٥٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمَّهُ أَبَا صِرْمَةَ، كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ غِنَايَ (٢) ، وَغِنَى مَوْلَايَ " (٣)


= الفتن كأنها قطعة من الليل، في الظلمة والالتباس.
خَلاقهم، بالفتح، أي: نصيبهم من الآخرة.
بعَرَض، بفتحتين، أي: متاع.
وأشقاؤنا: بتشديد القاف جمع شقيق، كأحباء جمع حبيب.
قلنا: وقيس بن الهيثم- وهو السلمي- قال الزركلي: من الخطباء الشجعان، من أعيان البصرة في صدر الإسلام، كان من أنصار بني أمية فيها، ثم قام بدعوة عبد الله بن الزبير، وصحب أخاه مصعباً في ثورته إلى أن قُتل، فتوجه إلى عبد الملك بن مروان، فعفا عنه وأكرمه، توفي بالبصرة نحو سنة
٨٥ هـ. قلنا: وأخباره منثورة في "تاريخ الطبري"، و"الكامل" لابن الأثير.
(١) قال السندي: أبو صرمة، مازني أنصاري، صحابي اسمه مالك بن قيس، وقيل: قيس بن صرمة، وقيل: قيس بن مالك، وقيل غير ذلك. وكان شاعراً.
(٢) في (ق) : غنائي.
(٣) إسناده ضعيف، قال ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/٢٠٢: سألت أبي عن حديثِ رواه يحيى القطان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه قال ... إلى آخر الحديث؟ قال أبي: هذا خطأ، إنما يرويه عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو الصحيح. قلنا: ولؤلؤة هذه مولاة الأنصار، من المجهولات.=