وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٠٨ عن يزيد، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٧٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، وكذلك الإسناد الآخر وإسناد الطبراني غير لؤلؤة مولاة الأنصار، وهي ثقة! وسيأتي الإسناد المتصل برقم (١٥٧٥٦) ويرد تخريجه هناك. قال السندي: وقوله: "غناي" أراد غنى النفس، وإلا فقد كان يسأل الكفاف. (١) حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة لؤلؤة مولاة الأنصار، وقد ذكرها الحافظ الذهبي في المجهولات في "الميزان" ٤/٦١٠. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. قتيبة: هو ابن سعيد، وليث: هو ابن سعد، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري. وأخرج أبو داود (٣٦٣٥) ، والترمذي (١٩٤٠) ، كلاهما عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن غريب. وأخرجه ابن ماجه (٢٣٤٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٢٩) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٥/٢٩٩-٣٠٠ من طريقين عن ليث، به. وأخرجه الدولابي في "الكنى" ١/٤٠ من طريق عبيد الله بن عمرو، والطبراني ٢٢/ (٨٣٠) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٧٠ من طريق سليمان بن بلال، والبيهقي ١٠/١٣٣ من طريق زهير بن معاوية، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. =