للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ

٢٠٧٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا، أَنْ تُؤْخَذَ أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ، لَيْسَتْ بِصَغِيرَةٍ، وَلَا عَظِيمَةٍ، فَتُذَابَ ثُمَّ تُجَزَّأَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَيُشْرَبَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى رِيقِ (١) النَّفَسِ جُزْءً " (٢)


(١) المثبت من (م) و (س) ، وفي (ظ ١٠) و (ق) ونسخة في (س) : الريق.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل الأنصاري.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٩٢١) عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن أنس بن مالك، سلف برقم (١٣٢٩٥) ، وإسناده صحيح.
وعن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٢٤٨١) ، و"الأوسط" (٣٤٣٠) ، و"الصغير" (٣٤٤) ، وإسناده حسن. قوله: "عِرْق النَّسا"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٥/٥١: النَّسا بوزن العصا: عِرْق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ. والأفصح أن يقال له: النَّسا، لا عِرْق النّسا.
وقال ابن سِيدَه- كما في "لسان العرب":- والنَّسا من الورك إلى الكعب، ولا يقال: عرق النسا، وقد غلط فيه ثعلب فأضافه.
قلنا: في الحديث دليل على جواز تسمية هذا المرض بعرق النسا، خلافاً لمن منع هذه التسمية وقال: النسا هو العرق نفسه، فيكون من باب إضافة الشيء إلى نفسه، وهو ممتنع. والجواب عنه ما قاله ابن القيم في "زاد المعاد"=