وأخرجه البخاري (٢٨١١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٢ من طريق يحيى ابن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، به. قلنا: قد وقعت القصة هنا ليزيد بن أبي مريم مع عباية بن رافع، وعند البخاري أن القصة وقعت لعباية مع أبي عبس. قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣٩١: فإن كان محفوظاً احتمل أن تكون القصة وقعت لكلٍّ منهما. وفي الباب عن جابر، سلف ٣/٣٦٧. وآخر من حديث مالك بن عبد الله الخثعمي، سيرد ٥/٢٢٦. وثالث من حديث أبى الدرداء، سيرد ٦/٤٤٣-٤٤٤. قال السندي: قوله: "في سبيل الله": حمله على سبيل الخير عموماً لا على الجهاد خصوصاً كما ربما يتبادر إليه الذهن. (١) إسناده حسن، أبو هلال- وهو محمد بن سُلَيم الراسبي- مختلف فيه، فقد وثقه أبو داود، وقال أبو حاتم: محله الصدق، ليس بذاك المتين، وقال ابن معين: صدوق، وقال أحمد: يحتمل في حديثه: إلا أنه يخالف في قتادة، وهو مضطرب الحديث، وقال البزار: احتمل الناسُ حديثه، وهو غير حافظ، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، فيه=