للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَعْرَابِيٍّ

١٥٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَدَوِيِّ، سَمِعَهُ مِنْهُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ الْأَعْرَابِيِّ، الَّذِي سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ، إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ " (١)


= (١٩٧٣) ، والدولابي ١/٤٣، وابن حبان (٤٦٠٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٨، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٢٩، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦١٨) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الأسناد.
وأخرجه البخاري (٢٨١١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٢ من طريق يحيى ابن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، به.
قلنا: قد وقعت القصة هنا ليزيد بن أبي مريم مع عباية بن رافع، وعند البخاري أن القصة وقعت لعباية مع أبي عبس. قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣٩١: فإن كان محفوظاً احتمل أن تكون القصة وقعت لكلٍّ منهما.
وفي الباب عن جابر، سلف ٣/٣٦٧.
وآخر من حديث مالك بن عبد الله الخثعمي، سيرد ٥/٢٢٦.
وثالث من حديث أبى الدرداء، سيرد ٦/٤٤٣-٤٤٤.
قال السندي: قوله: "في سبيل الله": حمله على سبيل الخير عموماً لا على الجهاد خصوصاً كما ربما يتبادر إليه الذهن.
(١) إسناده حسن، أبو هلال- وهو محمد بن سُلَيم الراسبي- مختلف فيه، فقد وثقه أبو داود، وقال أبو حاتم: محله الصدق، ليس بذاك المتين، وقال ابن معين: صدوق، وقال أحمد: يحتمل في حديثه: إلا أنه يخالف في قتادة، وهو مضطرب الحديث، وقال البزار: احتمل الناسُ حديثه، وهو غير حافظ،
وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، فيه=