قال العسكري: نزل الكوفة، وكان موصوفاً بالجمال، وقدم المدينة في خلافة عمر، فقيل فيه: أَعوذُ بربِّ النَّاسِ من شَرِّ مَعْقِلٍ ... إذا مَعْقلٌ راحَ البَقِيعَ مُرجلا فجاء أن عمر سمع امرأة تنشد البيت، فنفاه إلى البصرة. وكان معه راية أشجع يوم حنين، قتل صبراً أيام الحرة. (٢) صحيح لغيره، وهذا [إسناد منقطع، الحسن- وهو البصري- لم يسمع من معقل بن سنان، وقد اختُلف فيه على الحسن، فقد رواه مرة عن معقل بن سنان، وأخرى عن أبي هريرة، وثالثة عن علي بن أبي طالب، وعن غيرهم أيضاً، وقد بسطنا القول في ذلك في تخريج روايته عن أبي هريرة السالفة برقم (٨٧٦٨) مع ذكر ما قاله الدارقطني في "العلل"، والحافظ في "الفتح"، وقد رواه بعضهم، فقَال: معقل بن يسار، بدل: معقل بن سنان، كما سيرد في التخريج، وأشار إلى ذلك الدارقطني في "العلل"، وقال أبو زُرعة فيما نقل عنه العلائي في "جامع التحصيل" ص ١٩٧، وسئل: الحسن عن معقل بن يسار أو معقل بن سنان؟ فقال: معقل بن يسار أشبه، والحسن عن معقل بن سنان بعيد جداً. قال العلائي: وهذا يقتضي تثبيته السماع من معقل بن يسار. قلنا: لكن=