للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَأَنْ أَقْعُدَ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَجْلِسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ " قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ: أَيَّ مَجْلِسٍ يَعْنِي؟ قَالَ: كَانَ قَاصًّا (١)


(١) إسناده ضعيف، لجهالة كردوس بن قيس، وهو مكرر سابقه، إلا أن شيخ أحمد هنا هو هاشم بن القاسم أبو النضر.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/٨٨-٨٩ من طريق محمد بن الفرج الأزرق، عن هاشم أبي النضر، بهذا الإسناد.
تنبيه: وقع في رواية البيهقي: "وكان قاضياً" بدل "وكان قاصاً" وبناء على هذا التحريف أدرج الحديث في كتاب آداب القاضي من سننه، وتبعه على هذا الوهم الإمام الذهبي في "الميزان" في ترجمة كرودس، فقال: قاض بالكوفة، له حديث في "سنن البيهقي" في القضاء. قلنا: ثم إن البيهقي رحمه الله أخرج الحديث في "شعب الإيمان" (٥٦٤) من طريق آدم بن أبي إياس، عن شعبة، به. وفيه: قلت: أيَّ مجلس تعني؟ قال: مجلس الذّكر!