للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ الْهُجَيْمِيِّ (١)

٢٠٦٣٢ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ، أَوْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ، (٢) قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: أَيُّكُمُ النَّبِيُّ قَالَ: فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَوْمَأَ إِلَى نَفْسِهِ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَشَارَ إِلَيْهِ الْقَوْمُ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ، قَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَجْفُو عَنْ أَشْيَاءَ، فَعَلِّمْنِي، قَالَ: " اتَّقِ اللهَ وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَإِيَّاكَ وَالْمَخِيلَةَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ، وَإِنْ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُهُ، وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ، وَلَا تَشْتُمَنَّ أَحَدًا " (٣)


(١) قال السندي: هو جابر بن سُليم، وقيل: سُليم بن جابر، ورجّح البخاريُ الأول، كنيته: أبو جُرَي بالتصغير، مشهور بكنيته.
(٢) قوله: "ابن جابر" سقط من (م) .
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة حال عبد ربه الهجيمي، فلم يرو عنه سوى اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، لكنه متابع، تابعه عقيل ابن طلحة فيما سيأتي في الرواية التالية. ووقع اسمه في "الزهد" لابن المبارك: عبد الله الهجيمي، وفي "الآحاد والمثاني ": عبد الله، قال ابن صاعد- كما في "الزهد"-: والناس يقولون: عبد ربه الهجيمي. قال الحافظ ابن حجر في "التعجيل" ١/٧٨٥: هذا غلط نشأ عن تصحيف، وإنما هو عبيدة الهجيمي.
قلنا: وسيأتي الحديث برقم (٢٠٦٣٥) وفيه عبيدة الهجيمي على الصواب. =