للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُمِّ بُجَيْدٍ (١)

٢٧١٤٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُجَيْدٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ بُجَيْدٍ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ (٢) إِنَّ الْمِسْكِينَ لَيَقِفُ عَلَى بَابِي حَتَّى أَسْتَحْيِيَ (٣) فَلَا أَجِدُ فِي بَيْتِي مَا أَدْفَعُ (٤) فِي يَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْفَعِي (٥) في يَدِهِ وَلَوْ ظِلْفًا مُحْرَقًا (٦) " (٧) ،


(١) قال السندي: أم بُجيد، بموحدة وجيم على لفظ التصغير، وهي أنصارية حارثية، اسمها حواء، وهي مشهورة بكنيتها.
(٢) قوله: والله، ليس فى (ق) .
(٣) في (ظ٦) و (ظ٢) : استحمي.
(٤) في (م) : أرفع.
(٥) في (م) : ارفعي.
(٦) في (ظ٦) : محترقاً.
(٧) إسناده حسن. عبد الرحمن بن بُجَيْد وجدَّتُه سلف الكلام عليهما في الرواية (١٦٦٤٨) ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. ابنُ أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، والمقبُري: هو سعيد بن أبي سعيد.
وأخرجه الطيالسي (١٦٥٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٨٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٦٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/٢٩٩ من طرق عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
قال السندي: ولو ظِلْفاً محرَّقاً، المراد: المبالغة في إعطائه بما أمكن،=