قوله: أُمتعوا: على بناء المفعول. (١) قال السندي: أبو فاطمة أزدي، وقيل: دوسي، أو ليثي. قيل: اسمه أنيس، وقيل: عبد الله بن أنيس. (٢) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة، وهو عبد الله، وبقية رجاله ثقات. موسى بن داود: هو الضبي، ويزيد بن عمرو: هو المعافري، وأبو عبد الرحمن الحُبُلي: هو عبد الله بن يزيد. وأخرجه الدولابي في "الكنى" ١/٤٨ والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨١٢) من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث، عن يزيد بن عمرو، به. وعبد الله بن صالح ضعيف. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٤٩، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام. قلنا: وقد روي نحوه في "صحيح مسلم" (٤٨٩) (٢٢٦) من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتيته بوَضوئه وحاجته، فقال لي: "سل"، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: "أو غير ذلك؟ " قلت: هو ذاك. قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود". قال السندي: قوله: "فأكثر السجود": قد جاء أنه اسودت جبهته وركبتاه من كثرة السجود.