للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١)

٢١٩١٩ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، ح وَعَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي حَمَّادٌ، (٢) حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْخِلَافَةُ ثَلَاثُونَ عَامًا، ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمُلْكُ " قَالَ سَفِينَةُ: " أَمْسِكْ خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ، وَخِلَافَةَ عُمَرَ عَشْرَ سِنِينَ، وَخِلَافَةَ عُثْمَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَخِلَافَةَ عَلِيٍّ سِتَّ سِنِينَ " (٣)


(١) قال السندي: سفينة مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكنى أبا عبد الرحمن، اختلف في اسمه إلى أحد وعشرين قولاً، وكان أصله من فارس، فاشترته أمُّ سلمة، ثم أعتقته، واشترطت عليه أن يخدم النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقصة تسميته سفينة ستأتي في الرواية (٢١٩٢٥) .
(٢) قوله: حدثني حماد، أثبتناه من (ظ ٥) ، وسقط من (م) و (ق) .
(٣) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير سعيد بن جُمهان -وهو الأسلمي أبو حفص البصري- فهو صدوق من رجال أصحاب السنن.
بهز: هو ابن أسد العَمِّي، وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العَنْبَري.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنِّف (٧٨٩) و (١٠٢٧) ، وقد صححه كما في "السنة" للخلال (٦٣٦) .
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١١٨١) ، وفي "الآحاد والمثاني" (١١٣) و (١٣٩) ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "فضائل الصحابة" =